منتدى روضة الحياه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي  Icon_king

ادارة المنتدي
من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي  Icon_farao
منتدى روضة الحياه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي  Icon_king

ادارة المنتدي
من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي  Icon_farao
منتدى روضة الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى روضة الحياه

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد الحميد
Admin
محمد عبد الحميد


من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي  Images?q=tbn:ANd9GcTjpTre00JH90rDHg-Azt5b0QFb3LfLa7Z04hlQz1xD629begnN
الساعة الان :
عدد المساهمات : 183
نقاط : 4852
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/06/2012
العمر : 28
الموقع : https://alhoda.roo7.biz

من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي  Empty
مُساهمةموضوع: من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي    من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي  Emptyالخميس يونيو 14, 2012 12:55 am

:2 BSM:

استعان النبي صلى الله عليه وسلم في
قيامه بمهمة التبيين والبلاغ التي كلفه بها ربه عز وجل بشتى أساليب الإيضاح
والتعليم ، وفي الذروة من تلك الأساليب يأتي أسلوب ضرب المثل.

وضرب
الأمثال في البيان النبوي لم يأت لغاية فنية بحتة كغاية الأدباء في تزيين
الكلام وتحسينه، وإنما جاء لهدف أسمى، وهو إبراز المعاني في صورة مجسمة
لتوضيح الغامض، وتقريب البعيد, وإظهار المعقول في صورة المحسوس ، كما أن
ضرب الأمثال أسلوب من أساليب التربية , يحث النفوس على فعل الخير، ويحضها
على البر, ويدفعها إلى الفضيلة ، ويمنعها عن المعصية والإثم، وهو في نفس
الوقت يربي العقل على التفكير الصحيح والقياس المنطقي السليم , لأجل ذلك
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم طائفة من الأمثال في قضايا مختلفة وفي مواطن
متعددة .

ولما كان الهدف من ضرب الأمثال هو إدراك المعاني الذهنية
المجردة، وتقريبها من العقل، وتكوين صورة لهذا المعنى في المخيلة، ليكون
التأثر بتلك الصورة أشد وأقوى من الأفكار المجردة، كثر الاعتماد على هذا
الأسلوب في القرآن الكريم , قال سبحانه : { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون } (الزمر: 27) .

حتى ضربت فيه الأمثال ببعض الأشياء التافهة، كما في قوله تعالى: { إن
الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون
أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل
به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين }
(البقرة: 26) .

والرسول عليه الصلاة والسلام كان يمر
بآيات الأمثال المضروبة للناس ، ويجد أثرها في الرد والتحدي ، والترغيب
والترهيب، وكان يعرف دور المثل ومكانته عند قومه، فلا غرابة إذاً أن يحظى
المثل باهتمامه صلى الله عليه وسلم مادام وسيلة من الوسائل التي تعينه على
أداء هذه المهمة.

والمتأمل للأمثال النبوية يجد التنويع صفة ظاهرة
فيها , فقد نوّع صلى الله عليه وسلم في الممثِّل وضارب المثل نفسه , فتارة
يسند ضرب المثل إلى نفسه صلى الله عليه وسلم كما في حديث البخاري
الذي مثل فيه حاله مع الأنبياء قبله , وتارة يسند ضرب المثل لله عز وجل
كما في قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام أحمد ( إن الله ضرب مثلاً صراطاً مستقيماً.. ) الحديث , وتارة يسند ضربه للملائكة كما في حديث البخاري
في قصة الملائكة اللذين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم
والشاهد فيه انهم قالوا إن لصاحبكم هذا مثلاً فاضربوا له مثلاً فضربوا
مثلاً لحاله مع أمته .

ونوّع صلى الله عليه وسلم كذلك في موضوع
المثل, والغرض الذي سيق لأجله, فضرب الأمثال في مواضيع متعددة ولأغراض شتى
من أمور العقيدة والعبادة , والأخلاق والزهد , والعلم والدعوة , وفضائل
الأعمال والترغيب والترهيب , وغير ذلك .

ونوّع صلى الله عليه وسلم
في أسلوب العرض وطريقة ضرب المثل , فاتخذ لضربه طرقاً متعددة, وأساليب
مختلفة ، وسلك في ذلك كل ما من شأنه إيضاح المراد ، وإبرازه ماثلاً أمام
الأعين . فمن تلك الأساليب استخدامه للإشارة التي تلفت أنظار السامعين
وتعينهم على الفهم ، وفيها تشترك أكثر من حاسة في العملية التعليمية ،
فالناظر يرى الإشارة ، ويسمع العبارة ، فيكون ذلك أدعى للتذكر, كما في البخاري في
الحديث الذي أشار فيه النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه عندما أراد أن
يقرر أن بعثته مقاربة لقيام الساعة , ومن ذلك أيضاً استعانته بالرسم
التوضيحي كوسيلة من وسائل التعليم والإيضاح, عندما تحدث عن قضية اتباع سبيل
الله وصراطه المستقيم والتحذير من سبل الشيطان الأخرى .

وقد حرص
صلى الله عليه وسلم على ضرب المثل في الأحداث والمواقف المتعددة لأهداف
تربوية , ففي بعض المواقف كان يكفيه صلى الله عليه وسلم أن يرد رداً
مباشراً لكنه آثر ضرب المثل لما يحمله من توجيه تربوي وسرعة في إيصال
المعنى المراد وقد لا يؤدي غيره دوره في هذا المقام , فيراه الصحابة مرة
نائماً على حصير وقد أثر الحصير في جنبه فيقولون له : " يا رسول الله لو
اتخذنا لك وطاء فيقول : ( ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ) كما في الترمذي ,
حتى المشاهد ، التي تمر في حياة الناس ، فلا يلتفتون إليها، ولا يلقون لها
بالاً ، يجد فيها صلى الله عليه وسلم أداة مناسبة للتوجيه والتعليم وضرب
الأمثال بها, يمر ومعه الصحابة على سخلة منبوذة فيقول لهم : ( أترون هذه هانت على أهلها ) فيقولون : يا رسول الله من هوانها ألقوها ، فيقول صلى الله عليه وسلم : ( فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها ) رواه أحمد .

هذه
الشواهد - وغيرها كثير - تؤكد مكانة الأمثال في السنة النبوية ، واهتمام
النبي صلى الله عليه وسلم بها, وضرورة الاعتناء بالأمثال النبوية جمعاً
وتحليلاً ودراسة , والاستفادة المثلى منها في مناهجنا التعليمية وبرامجنا
التربوية و الدعوية.


استعان النبي صلى الله عليه وسلم في
قيامه بمهمة التبيين والبلاغ التي كلفه بها ربه عز وجل بشتى أساليب الإيضاح
والتعليم ، وفي الذروة من تلك الأساليب يأتي أسلوب ضرب المثل.

وضرب
الأمثال في البيان النبوي لم يأت لغاية فنية بحتة كغاية الأدباء في تزيين
الكلام وتحسينه، وإنما جاء لهدف أسمى، وهو إبراز المعاني في صورة مجسمة
لتوضيح الغامض، وتقريب البعيد, وإظهار المعقول في صورة المحسوس ، كما أن
ضرب الأمثال أسلوب من أساليب التربية , يحث النفوس على فعل الخير، ويحضها
على البر, ويدفعها إلى الفضيلة ، ويمنعها عن المعصية والإثم، وهو في نفس
الوقت يربي العقل على التفكير الصحيح والقياس المنطقي السليم , لأجل ذلك
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم طائفة من الأمثال في قضايا مختلفة وفي مواطن
متعددة .

ولما كان الهدف من ضرب الأمثال هو إدراك المعاني الذهنية
المجردة، وتقريبها من العقل، وتكوين صورة لهذا المعنى في المخيلة، ليكون
التأثر بتلك الصورة أشد وأقوى من الأفكار المجردة، كثر الاعتماد على هذا
الأسلوب في القرآن الكريم , قال سبحانه : { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون } (الزمر: 27) .

حتى ضربت فيه الأمثال ببعض الأشياء التافهة، كما في قوله تعالى: { إن
الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون
أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل
به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين }
(البقرة: 26) .

والرسول عليه الصلاة والسلام كان يمر
بآيات الأمثال المضروبة للناس ، ويجد أثرها في الرد والتحدي ، والترغيب
والترهيب، وكان يعرف دور المثل ومكانته عند قومه، فلا غرابة إذاً أن يحظى
المثل باهتمامه صلى الله عليه وسلم مادام وسيلة من الوسائل التي تعينه على
أداء هذه المهمة.

والمتأمل للأمثال النبوية يجد التنويع صفة ظاهرة
فيها , فقد نوّع صلى الله عليه وسلم في الممثِّل وضارب المثل نفسه , فتارة
يسند ضرب المثل إلى نفسه صلى الله عليه وسلم كما في حديث البخاري
الذي مثل فيه حاله مع الأنبياء قبله , وتارة يسند ضرب المثل لله عز وجل
كما في قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام أحمد ( إن الله ضرب مثلاً صراطاً مستقيماً.. ) الحديث , وتارة يسند ضربه للملائكة كما في حديث البخاري
في قصة الملائكة اللذين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم
والشاهد فيه انهم قالوا إن لصاحبكم هذا مثلاً فاضربوا له مثلاً فضربوا
مثلاً لحاله مع أمته .

ونوّع صلى الله عليه وسلم كذلك في موضوع
المثل, والغرض الذي سيق لأجله, فضرب الأمثال في مواضيع متعددة ولأغراض شتى
من أمور العقيدة والعبادة , والأخلاق والزهد , والعلم والدعوة , وفضائل
الأعمال والترغيب والترهيب , وغير ذلك .

ونوّع صلى الله عليه وسلم
في أسلوب العرض وطريقة ضرب المثل , فاتخذ لضربه طرقاً متعددة, وأساليب
مختلفة ، وسلك في ذلك كل ما من شأنه إيضاح المراد ، وإبرازه ماثلاً أمام
الأعين . فمن تلك الأساليب استخدامه للإشارة التي تلفت أنظار السامعين
وتعينهم على الفهم ، وفيها تشترك أكثر من حاسة في العملية التعليمية ،
فالناظر يرى الإشارة ، ويسمع العبارة ، فيكون ذلك أدعى للتذكر, كما في البخاري في
الحديث الذي أشار فيه النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه عندما أراد أن
يقرر أن بعثته مقاربة لقيام الساعة , ومن ذلك أيضاً استعانته بالرسم
التوضيحي كوسيلة من وسائل التعليم والإيضاح, عندما تحدث عن قضية اتباع سبيل
الله وصراطه المستقيم والتحذير من سبل الشيطان الأخرى .

وقد حرص
صلى الله عليه وسلم على ضرب المثل في الأحداث والمواقف المتعددة لأهداف
تربوية , ففي بعض المواقف كان يكفيه صلى الله عليه وسلم أن يرد رداً
مباشراً لكنه آثر ضرب المثل لما يحمله من توجيه تربوي وسرعة في إيصال
المعنى المراد وقد لا يؤدي غيره دوره في هذا المقام , فيراه الصحابة مرة
نائماً على حصير وقد أثر الحصير في جنبه فيقولون له : " يا رسول الله لو
اتخذنا لك وطاء فيقول : ( ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ) كما في الترمذي ,
حتى المشاهد ، التي تمر في حياة الناس ، فلا يلتفتون إليها، ولا يلقون لها
بالاً ، يجد فيها صلى الله عليه وسلم أداة مناسبة للتوجيه والتعليم وضرب
الأمثال بها, يمر ومعه الصحابة على سخلة منبوذة فيقول لهم : ( أترون هذه هانت على أهلها ) فيقولون : يا رسول الله من هوانها ألقوها ، فيقول صلى الله عليه وسلم : ( فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها ) رواه أحمد .

هذه
الشواهد - وغيرها كثير - تؤكد مكانة الأمثال في السنة النبوية ، واهتمام
النبي صلى الله عليه وسلم بها, وضرورة الاعتناء بالأمثال النبوية جمعاً
وتحليلاً ودراسة , والاستفادة المثلى منها في مناهجنا التعليمية وبرامجنا
التربوية و الدعوية.




-----------------------------------




sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny sunny
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoda.roo7.biz
 
من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى روضة الحياه :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: